قرأت مقال الدكتور أسعد عبدالرحمن: «محنة مسيحيي الشرق.. مضاعفة في فلسطين»، وأرى أنه بالإضافة إلى تفشي ظاهرة التعصب الديني والمذهبي في بعض مناطق الشرق الأوسط مع ما لذلك من تأثير سلبي على الأقليات الدينية، هنالك أيضاً دور الاحتلال الصهيوني في فلسطين خاصة، حيث يعمل المحتلون الصهاينة على مضايقة الفلسطينيين بمختلف أديانهم ودفع كل من يمكن دفعه للهجرة أو الخروج من أرضه بغية وضع اليد عليها، وبناء المستوطنات فيها. وأعتقد أن هذا النوع من الضغوط يقتضي إصدار قرارات دولية تمنع الاحتلال من أية ممارسات من شأنها تفريغ الأرض من سكانها، أو التضييق عليهم في حياتهم أو تحرمهم من أرضهم وقراهم ودور عبادتهم. فوزي خليل - القاهرة