قرأت مقال «عقلية القلعة الإسرائيلية والسلام المستحيل»، لكاتبه الدكتور أسعد عبدالرحمن، والذي يوضح فيه أن نخبة الدولة الصهيونية وقادتها جميعاً، من «بن غوريون» إلى «نتنياهو»، ومن أقصى «اليمين» إلى أقصى «اليسار»، يتفقون على الزعم بأن فلسطين هي «وطن إسرائيل»، وأن الفلسطينيين أقلية يجب التخلص منهم. من هنا أعتقد مع الكاتب أنه لم ولن توافق أي حكومة إسرائيلية على إقامة دولة فلسطينية حقيقية. وهذا ما أكدته «نيويورك تايمز» مؤخراً في مقال يقول كاتبه: «بينما تتصاعد وتيرة الفوضى العارمة، يتبنى المسؤولون الإسرائيليون عقلية القلعة آملين أن يكون الخندق الذي حفروه، يحقق شراء الوقت على الأقل». سلام إبراهيم -فرنسا