بعد سفر مضنٍ وصلت هذه الأسرة الآن إلى مشارف مخيم زمزم للنازحين الداخليين، الواقع على بعد 10 كلم إلى الجنوب الغربي من مدينة الفاشر بشمال إقليم دارفور السوداني. وقد اضطرت أحوال عدم الاستقرار والصراع المزمن هؤلاء المدنيين العزل إلى حمل ما يملكون مما ثقل وزنه وقلت قيمته على ظهر الحمير، والسير على وجوههم بحثاً عن أي ملجأ أو مكان إيواء آمن. وتكون معاناة الأطفال والنساء والشرائح الهشة عموماً هي الأكبر والأخطر، وهم من يدفع ثمن الصراعات والنزاعات من أرواحهم وراحتهم وصحتهم، ومن فرص حياتهم الكريمة. (ا ف ب)