تحت عنوان «صادرات الأسلحة اليابانية»، قرأت مقال إيزابيل هيروكاوا، وقد بدا لي أنه يصور تحولاً عميقاً في مواقف اليابان وسياساتها فيما يتعلق بالتسلح والصناعات العسكرية. إذ نعلم أن اليابان اختطت لنفسها عقب الهزيمة التي منيت بها في الحرب العالمية الثانية على يد الولايات المتحدة، سياسة جديدة تقوم على السلمية وعلى الانصراف الشامل عن الحرب وكل ما يتعلق بها من صناعات عسكرية. أما هذا المقال فيتحدث عن قوانين يابانية جديدة تسهل دخول اليابان إلى السوق العالمي للصناعات العسكرية، وعن اشتراك الشركات اليابانية الكبرى في صفقات تسلح لصالح دول عديدة في العالم، مما يعني تحولاً ملحوظاً في السياسة اليابانية بهذا الخصوص. جبريل حماد -الأردن