حسناً فعل سالم سالمين النعيمي في مقاله المنشور يوم أمس والمعنون بـ«التطرف العنيف والسرد المضاد»، الكاتب حلل مسار الحركات المتطرفة من زاوية مهمة ألا وهي تنفير الناس من الدين وجعل الإسلام يبدو في مخيلة الغرب كما لو كان مرادفاً للتطرف. الرؤية الضيقة والمتعصبة تجعل أصحابها في صدام مع الجميع، وهذا ما نخشاه عندما يتم وضع المسلمين في سلة واحدة مع المتطرفين. وللأسف هذا الفرز المستعجل لا يزال العالم الإسلامي يدفع ثمنه. الأصوات المتعتدلة موجودة، بل هي تُشكل بالفعل نسبة كبيرة وغالبة، لكنها غير بارزة وغير ملموسة لدى دوائر الإعلام الغربي، والمطلوب إعلاؤها وترويجها بطريقة سليمة. عادل رمزي- أبوظبي