في مقاله «نتنياهو وإيباك.. وما يجب قوله عربياً»، يذكر الدكتور أسعد عبدالرحمن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي هو أحد أكثر قادة الكيان الصهيوني صلافة، وقد تجلت وقاحته مؤخراً في خطاب ألقاه أمام المؤتمر السنوي لـ«لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية» (إيباك)، أكبر منظمات الضغط اليهودية الصهيونية في الولايات المتحدة، حيث قال: «على رئيس السلطة الفلسطينية سرعة الاعتراف بيهودية الدولة، والتوقف عن خلق أعذار حول المطالب الأمنية الرئيسية لإسرائيل مقابل الاعتراف بدولة فلسطينية»! بل ذهب به الادعاء للقول: «في شرق أوسط مليء بالبربرية وسفك الدماء، إسرائيل إنسانية، إسرائيل هي الرأفة، إسرائيل هي قوة من أجل الخير»! وأتفق مع الكاتب في قوله بضرورة الرد عربياً على نتنياهو: أسرع واعترف بأن كامل فلسطين هي في الأصل والفرع عربية، وبأن حيفا، ويافا، و«تل الربيع»، وجميع القرى والبلدات والمدن داخل ما أسميتموه «إسرائيل»، هي مدن فلسطينية عربية بالكامل. علي أحمد- السودان