مع أهمية التحليل السياسي الوارد في مقال الدكتور عبدالحق عزوزي: «روسيا ووهن القوة الغربية»، إلا أنني أرى أن القوة في عالم اليوم لم يعد أهم مصادرها هو القدرات العسكرية أو الاقتصادية، وإنما المصدر الأهم هو القوة السياسية، أي قوة الشرعية، والقدرة على الامتثال للقانون الدولي، واكتساب رضا وقبول الرأي العام العالمي. وفي الأزمة الأوكرانية الأخيرة لاشك أن القانون الدولي ينبغي أن يكون هو الحكم بين الأطراف المتنازعة، بما يجعل صوت الشرعية الدولية هو الأعلى والأقوى وليس القوة الخشنة، ومنطق فرض الأمر الواقع. أحمد إبراهيم - الرياض