انتصار موسكو ومعركة تركيا Foreign Affairs ------ تناولت دورية «فورين أفيرز» موضوعات متعددة، منها مقال حول «محاكمة توتير» للكاتب التركي هاليل كارافيلي، سلّط فيه الضوء على استهداف أردوغان لمواقع التواصل الاجتماعي، وحركة جولن، ومستقبل الديمقراطية التركية. وأوضح أن محاولة أردوغان الفاشلة حظر «توتير»، لم تكن سوى إشارة على استبداده، سعياً لاحتواء تأثيرات التسجيلات التي بدأت تتسرب إلى الشبكة العنكبوتية عبر الموقع. وأكد كارافيلي أنه لم يكن هناك أسوأ من هذا الوقت لوقوع هذه الأحداث بالنسبة لأردوغان مع اقتراب الانتخابات البلدية في نهاية الشهر الجاري. وأشار الكاتب إلى وجود معركة إرادة بين رئيس الوزراء التركي ورجل الدين فتح الله جولن. أما الكاتبة إليزابيث بروكينج فاعتبرت في مقالها أن وجود مراقبين دوليين في أوكرانيا يصب في صالح روسيا وليس الغرب، في إشارة إلى موافقة موسكو على نشر مراقبين من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية في أوكرانيا باستثناء القرم. وأفادت بأنه رغم كون أوباما وميركل أشارا إلى أن نشر هؤلاء المراقبين يمثل أهمية «حيوية»، فإن ذلك يشي بأن الغرب قرأ على نحو خاطئ تأثير ذلك، إذ يتضح من تجارب العقدين الماضيين، سواء في أبخازيا أو كوسوفو أو ترنسنيستريا، أن بعثات المراقبة أنتجت «صراعات مجمدة» أفادت الانفصاليين وحلفاءهم في الخارج. ويؤكد المحلل المالي زخاري كارابل في مقال آخر أن الإحصاءات والمؤشرات الاقتصادية التي تشير إلى إجمالي الناتج المحلي ومعدلات البطالة والتضخم والعجز التجاري، باتت مضللة أكثر من أن تكون إرشادية، كما أنها لم تعد تعكس في كثير من الأحيان الواقع الاقتصادي بدقة. فقد تم ابتكار المؤشرات الاقتصادية الحالية لقياس الوضع الاقتصادي للدول الصناعية في منتصف القرن العشرين. لكن الأوضاع في القرن الحادي والعشرين باتت عصيّة على هذه المؤشرات، والتي لم تعد مواكبة للعصر. «إضافات»: الشباب ومحنة الثقافة --------- في العدد الأخير من مجلة «إضافات»، وهي فصلية تعنى بعلم الاجتماع، نطالع موضوعات لنخبة من الباحثين والأكاديميين العرب والأجانب، بما في ذلك افتتاحية العدد التي كتبها الدكتور ساري حنفي بعنوان «التطور المضطرب للعلوم الاجتماعية العربية ومحاولات إلغاء شرعيتها». أما في باب «دراسات» فيتضمن العدد البحوث التالية: «مستقبل علم الاجتماع في العراق.. التحديات وآفاق الحل» (لاهاي عبد الحسين)، «إميل دوركايم: ملمح من حياته وفكره الأنثروبولوجي» (عبد الله عبد الرحمن يتيم)، «الجمالية الوطنية والهوية الأدبية: قراءة في مرجعيات الأدب الوطني الجزائري وارتباطاتها المؤسسية» (إبراهيم علي)، «الثبات والتحول في أدوار النساء النمطية: التصورات والاتجاهات.. حالة لبنان» (عزة شرارة بيضون)، «مقاربة جندرية للمرأة المغربية بين التشريع القانوني وتحديات التمكين» (إدريس الغزواني)، «الاختصاص الجامعي ومحنة الثقافة» (إيلين دمعة)، «مدى مشروعية حظر ارتداء الحجاب والنقاب في فرنسا» (هبة بوكر الدين)، «إدمان الإنترنت والتواصل الاجتماعي عند الطلبة الجامعيين في تبسة -الجزائر» (خضراء براك بوخريص)، «فاعلية برامج العمل الخيري المستدام بالجمعيات الخيرية» (غادة بنت عبد الرحمن الطريف)، «تطوير تقييم الأداء التربوي للمدرسة اللبنانية.. مقاربة لبناء معايير التقييم الذاتي وإجراءاته وتجذيرها في واقع السياق المحلي» (ريما كرامي عكاري ودلال سمير رزق الله). وفي باب «مراجعات الكتب»، اشتمل العدد على العروض التالية: «المبشرون البروتستانت في المشرق: بيوريتانية غير ربانية (1820 – 1860)» (تأليف هيثر ج. شاركي، عرض ومناقشة سمير خلف)، «إعادة التفكير في التربية من أجل التماسك الاجتماعي: دراسة حالات دولية» (تأليف مهى شعيب، عرض ومناقشة كمال أبو شديد)، «عالم الرموز البشرية: التخلف الآخر في المغرب العربي والعالم الثالث» (تأليف محمود الذوادي، عرض ومناقشة مارهاريتا فابريكانت)، «الشباب الفلسطيني والشباب الفرنسي: أية قواسم مشتركة مقابل العنف والقمع؟» (تأليف ماري قرطام، عرض ومناقشة سوزان منعم).