أعجبني مقال «بوتين.. ما وراء ضم القرم»، لكاتبه دويل مكمانوس، والذي يتوقع فيه، بالنظر إلى الدعم والتأييد الشعبيين اللذين يحظى بهما بوتين في روسيا، أن لا يكتفي الزعيم الروسي بضم القرم، بل قد يكون هدفه التالي هو شرق أوكرانيا وجنوبها، ثم ضم ترانسنيستريا، وهي دولة انفصالية تقع على الحدود الغربية لأوكرانيا، وكانت قد انفصلت عن مولدوفا، ولم تنل الاعتراف الدولي، وتربطها بروسيا علاقات وثيقة. وأعتقد مع الكاتب أن العقوبات الغربية على روسيا لن تثني بوتين عن أي من خطواته. وهو يعتقد أن الغرب سيمل من فرض العقوبات قبل أن تشعر روسيا بأي حاجة للتراجع، ولعله محق في ذلك. محمد خالد -دبي