قرأت مقال «حادثة كلوس سي تشكك في نويا إيران»، لكاتبته فريدة جيتس، والذي رأت فيه أن قيام إيران بإرسال تلك السفينة محمَّلةً بالأسلحة إلى غزة، يمثل برهاناً آخر على أنه لا محل للثقة في طهران، لاسيما من جانب الولايات المتحدة التي أبرمت معها اتفاقاً نووياً في الآونة الأخيرة. ورغم اتفاقي مع الكاتبة في هذه الجزئية من مقالها، فلا أعتقد أن إسرائيل ضحية لمن يتزودون بالأسلحة الدفاعية في غزة، وكأن هذه الأخيرة دولة احتلال جاءت بمواطنيها وجنودها من خارج الحدود، لتغتصب أرضاً وتهجِّر سكانها! بيد أن الحقائق كثيراً ما تقال مقلوبة ومعكوسة في بعض وسائل الإعلام، حيث يتم تصوير الضحية جلاداً والمقتول قاتلا..! محمد حسين -الأردن