قرأت التحليل السياسي الوارد في مقال الدكتور وحيد عبدالمجيد الذي نشر هنا تحت عنوان: «تعادل بوتين وأوباما في أوكرانيا»، وأرى أن ما تسعى موسكو لتحقيقه من وراء بعض تحركاتها وسياساتها الأخيرة هو إيجاد نوع من توازن القوى بينها وبين الغرب، وذلك لشعور الدب الروسي بأن الحلف الأطلسي يتمدد شرقاً لتطويقه. وفي اعتقادي أن على المنظمة الدولية أن تكون حاضرة بشكل أكبر في جهود تسوية الأزمة الأوكرانية حتى لا تصبح ساحة جديدة للصراع بين الشرق والغرب، بما قد يدخل العالم في متاهات حرب باردة جديدة، لا أحد سيستفيد منها، بل ستكون لها تداعيات كارثية على الاقتصاد العالمي. أمجد عبد الحميد - عمان