يوم أمس، وتحت عنوان «اقتصاد الصين.. وفاتورة التلوث»، قرأت مقال «كالوم مالكويد»، وفيه تطرق إلى مشكلة التلوث في الصين، وفي ردي على ما ورد فيه، أرى أن وسائل الإعلام الغربية، تحدثت كثيراً عن مشكلات بيئية تعاني منها الصين، لكن لا ينبغي اختزال المكاسب الصينية في مجرد أرقام مخيفة عن تلوث البيئة. اللافت أن الصين الآن تمر بمرحلة انتقالية كقوة عظمى اقتصادية تتصدر المرتبة الثانية ضمن قائمة الاقتصادات الأكبر حجماً، وسرعان ما ستعود الصين إلى التركيز على سلامة البيئة وعلى أهمية التنمية المستدامة، كي تسحب البساط من تحت منتقديها في وسائل الإعلام الغربية. منتصر فريد