حسناً فعل د. أحمد يوسف في مقاله المنشور يوم أمس، والمعنون بـ«أمن الخليج..قضية عربية». الكاتب توصل إلى قناعة مهمة، ألا وهى أن مصر معنية بأمن دول الخليج، ولذلك فإن تمرين «زايد-1» بداية لمرحلة تطور نوعي في العلاقات المصرية الخليجية وتطور مماثل في النظام العربي. ما أود التنويه إليه، أن مصر بدأت تعود إلى حضنها العربي، وبدأت تسير على طريقها الأصيل الذي يضع المصالح العربية على رأس أولويات الأجندة المصرية. الخليج العربي هو جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومي، والتاريخ خير شاهد على ذلك، والتضامن المصري- الخليجي، يعزز القومية العربية من جهة، ويضمن تحالفات عربية رصينة قابلة للاستمرار تحقق مصلحة الشعب العربي، وتشكل سداً منيعاً ضد الطامعين في المنطقة العربية والمتربصين بها والمتاجرين بالشعارات والأديان وتجار الحروب. نبيل توفيق