تحت عنوان «الفقيه في خدمة السلام»، قرأت يوم أمس مقال د.السيد ولد أباه، وفيه أشار إلى أهمية دور «الفقيه الأهلي»، أي الذي يكون سنداً للمجتمع، ويقدم للأمة الحلول العلمية المبتكرة التي تتصالح بها مع دينها وعصرها. لا شك أن المجتمعات بحاجة إلى رجال الدين، ليس بالمعني المنتمي إلى القرون الوسطى، بل المنتمين إلى القرن الحادي والعشرين القادرين على احتواء تطورات سريعة متلاحقة في كافة مناحي الحياة. العالم يتطور، لكن من الضروري ألا تحتل الساحة تيارات متطرفة تسيء للدين شكلاً ومضموناً. لابد من مسايرة المستجدات، وتقديم الدين الإسلامي كإطار جامع يحدد الأسس والخطوط العريضة، التي تتضمن السلام والتسامح والحوار والتركيز على المشتركات. منير فكري