أعجبني مقال «أزمة مجلس التعاون الخليجي: المقدمات والاحتمالات»، لكاتبه الدكتور أحمد يوسف أحمد، والذي علّق فيه على الأحداث الأخيرة متمثلة في سحب ثلاثة سفراء خليجيين من قطر، وما سبق ذلك من قمة خليجية مصغرة عقدت في نوفمبر الماضي تم الاتفاق فيها على «الالتزام بمبادئ عدم التدخل في الشئون الداخلية وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد». لذلك أرى مع الكاتب أن القرار لم يكن مفاجئاً، بل كانت له مقدمات سبقته لا تعود إلى ذينك الحدثين فحسب، وإنما ترتبط بالتحول اللافت الذي طرأ على السياسة الخارجية القطرية في عهد الشيخ حمد واستمر في ظل ابنه الشيخ تميم، وكان الطابع الأساسي لهذا التحول هو التدخل القطري في الشؤون الداخلية لكثير من الدول العربية، إلى جانب تحالفها العجيب مع جماعية غريبة مثل جماعة «الإخوان المسلمين»! سالم عمر -دبي