استعرض هنا الكاتب جيمس زغبي في مقاله: «عودة أشباح آيباك وكباك»! بعض التحركات السياسية الأخيرة للوبي الموالي لإسرائيل في الولايات المتحدة، إضافة إلى تحركات جماعات أخرى من اليمين الأميركي المحافظ، مبرزاً فشل كل تلك الجهود في دعم موقف نتنياهو الرامي لفرض إملاءاته وسياساته ومواقفه على واشنطن. والحقيقة أن كل جهود داعمي كيان الاحتلال في أميركا والغرب عموماً فقدت الآن أية فاعلية بسبب تعنت نتنياهو وانكشاف ذرائعه الواهية التي يحاول من خلالها التمويه على أسباب وخلفيات رفضه الامتثال لاستحقاقات عملية السلام. ولكن في مواجهة الجهود اليائسة المحمومة التي يبذلها أنصار نتنياهو في واشنطن لدعم موقفه المتعنت يتعين أن يكون هنالك أيضاً جهد ودور عربي موازٍ في صفوف العرب الأميركيين لدعم المواقف العربية وتأييد قضايا المنطقة المشروعة، وخاصة أن القانون الدولي يقف مع قضايانا ضد ممارسات إسرائيل الاحتلالية والاستيطانية، المخالفة للشرعية الدولية. متوكل بوزيان - أبوظبي