أتفق مع بعض ما ورد في مقال: «الملعب السياسي الإسرائيلي وكرة كيري» الذي كتبه هنا الدكتور أسعد عبدالرحمن، وأرى أن بيد الإدارة الأميركية ورقة فعالة تستطيع ممارسة الضغط بها على نتنياهو واليمين الإسرائيلي، وجعلهما ينصاعان للمطالبات الأميركية والدولية الداعية إلى عدم عرقلة عملية السلام والتجاوب مع مقررات الشرعية الدولية الخاصة بالصراع في الشرق الأوسط. وهذه الورقة هي التلويح بوقف المساعدات الاقتصادية الأميركية، وقد سبق للرئيس الأميركي بوش الأب أن جرب استخدام ورقة المساعدات هذه لإرغام الإسرائيليين على التوجه إلى طاولة المفاوضات في مؤتمر مدريد. وبدون ممارسة مزيد من الضغط لن يلحق نتنياهو بقطار التسوية، وسيظل يضع العراقيل أمام مساره لكي لا يصل إلى أية غاية أو هدف من الغايات والأهداف التي يرسمها له المجتمع الدولي، وأولها تحقيق سلام عادل وشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. بدر عبد القادر - الكويت