قرأت مقال الدكتور رياض نعسان آغا الذي نشر هنا تحت عنوان: «هل أصبح العالم على حافة الحرب؟»، وأرى أن على جميع أطراف الأزمة الأوكرانية الراهنة، وكذلك الأطراف الداعمة والمتدخلة فيها أن تضع مبدأ السلام أولاً قبل كل شيء، وأن تسعى لإيجاد تسويات وحلول لخلافاتها، وذلك لأن العالم لا يستطيع تحمل تبعات حرب كبرى أخرى بين دول أوروبية قوية، وفي ظروف اقتصادية دولية ما زالت آثار الأزمة العالمية تلقي بظلالها عليها حتى الآن. ويتعين على الدول المتصارعة في الأزمة الأوكرانية أن تضع القانون الدولي كأساس لأية حلول فيما بينها، ولابد أيضاً من احترام كل ما تنص عليه الشرعية الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وفي الوقت نفسه الالتزام بالاتفاقيات الموقعة بين أطراف الأزمة. والعمل بدلاً من التصعيد على تهدئة الأمور، والبحث عن مخارج وأسس حل سلمي. وليد محمود - بيروت