تحت عنوان «نذر حرب جديدة»، قرأت يوم أمس مقال أحمد المنصوري، وفي معرض تعقيبي على ما ورد فيه، أقول إن اندلاع حرب عالمية من جراء الأزمة في أوكرانيا طرح مستبعد الحدوث، في ظل المعطيات الراهنة ـ لاسيما الاقتصادية ـ في أنحاء العالم، فتعافي الاقتصاد الأميركي لا يزال يترنح، وأوروبا لم تخرج بعد من كبوتها، وروسيا في أمس الحاجة إلى الاستقرار لاستمرار عجلتها الاقتصادية. غير أن ظروف الأزمة في أوكرانيا يمكن أن تفضي إلى حرب لكن «باردة»، وهو ما أتصور أن أوروبا وأميركا ستدفعان في اتجاهه، وخصوصاً أنه سيصب في مصلحتهما الاقتصادية إذا ما نجحا في كسب أوكرانيا، وإغلاق صنبور اقتصادي مهم لروسيا. طارق منير