سأشير ضمن هذا التعقيب على مقال الدكتور أحمد عبدالملك: «وفاة جنيف- 2!» إلى أن الحل الأفضل لإنهاء الأزمة السورية ينبغي أن يكون التوصل إلى تسوية تفاوضية تستجيب لما يطالب به السوريون منذ ثلاث سنوات وذلك لضمان توقف الصراع الذي قتل فيه حتى الآن قرابة 140 ألف إنسان. كما يجب على المجتمع الدولي أيضاً مساعدة السوريين على طرد بعض الجماعات المتطرفة التي تسللت إلى سوريا وأفسدت الثورة التي كانت في بداياتها سلمية وبعيدة عن كافة أشكال التشدد والتطرف. وفوق هذا على حلفاء نظام الأسد الإقليميين والدوليين أن يعرفوا أيضاً أنهم يقفون على الجانب الخطأ لأن الرأي العام لدولي كله يرفض ممارسات نظام دمشق بحق المدنيين التي وصلت إلى حد استخدام السلاح الكيماوي، وبالتالي فإن دعم ذلك النظام يضر صورة تلك الدول والأطراف التي تقف معه ويجعلها شريكاً له في أفعاله من الناحية الأخلاقية على الأقل. ياسر فايز - الكويت