أتفق مع بعض ما جاء في مقال الكاتب السيد يسين: «الآفاق الديمقراطية للتحول الثوري!»، وأرى أن مصر مقبلة الآن على عهد جديد سيكون عنوانه الأول هو التوافق والاستجابة للتطلعات الشعبية، وذلك من خلال استكمال بقية استحقاقات خريطة الطريق التي تضمن التحول الديمقراطي في مصر وطي صفحة المشكلات السياسية والاقتصادية التي عرفتها البلاد خلال السنوات الماضية. وبعد نجاح الاستفتاء على الدستور والانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون مصر قادرة على تحقيق كافة أهداف ثورة 25 يناير، وفي مقدمتها بذل جهد أكبر لعلاج اختلالات الوضع الاقتصادي وتسهيل أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية لعامة الشعب، ومكافحة الفقر، وتحسين ظروف معيشة الشرائح الأقل دخلاً، وأهم من هذا كله توفير فرص العمل للشباب وفتح كافة الأبواب أمامهم لكي يستطيعوا التعبير عن تطلعاتهم ومشروعاتهم للمستقبل. أيمن سعيد - القاهرة