في مقاله «استخراج النفط الصخري... تهديد لإمدادات المياه»، ذكر جولي شميت أن ما حققته الولايات المتحدة من طفرة في الطاقة يعزز الطلب على المياه التي تتزايد الحاجة إليها بسبب الجفاف وتزايد عدد السكان. فعملية استخراج النفط والغاز من الطبقات الصخرية تحت الأرض (التفتيت الهيدوروليكي) تطلبت 100 مليار جالون من المياه تقريباً للتنقيب في أكثر من 39 ألف بئر للغاز والنفط الصخريين في الولايات المتحدة منذ عام 2011. وأعتقد مع الكاتب أن عملية التفتيت الصخري، رغم كونها تستخدم مياهاً أقل بكثير مما يستخدم في الزراعة والاستخدامات السكانية، فإن تأثيرها قد يكون كبيراً على مجتمعات بعينها، كما من شأنها أن تفاقم مشكلات المياه القائمة بالفعل. ومن أجل تفادي التداعيات السلبية لصناعة النفط والغاز، فإن هذه الصناعة تبذل الكثير من الجهد لإعادة استخدام المياه وتدويرها. محمد زهران -أبوظبي