يمشي هذا الرجل الأفغاني على ضفاف بحيرة في ضواحي العاصمة كابول، حاملاً بعض البالونات الملونة، لعل وعسى يجد هنا من يشتري واحدة منها. ومع أنه لا أحد يظهر الآن في المكان، إلا أن ضفاف البحيرة المعروفة محلياً باسم «بحيرة الشهداء» قد تجذب أيضاً بعض المتنزهين في أية لحظة. وقد حقق الاقتصاد الأفغاني خلال العقد الأخير مكاسب محسوسة، إلا أنه ما زال هشاً ومرتبطاً إلى حد بعيد بالمساعدات الخارجية. وينتشر الفقر ومحدودية الدخل هنا، وتعاني البلاد تبعات عقود من النزاعات وعدم الاستقرار، هذا فضلاً عن كونها بلداً حبيساً، لا يتمتع بإطلالة بحرية. (ا ف ب)