كما أوضحت سوزان بيج في مقالها «أولويات إدارة أوباما في العام الجديد»، فإن العام الماضي لم يكن سعيداً للبيت الأبيض، خاصة جرّاء التطبيق الكارثي لقانون الرعاية الصحية، وإغلاق الحكومة الاتحادية 16 يوماً، وتسريبات سنودن.. علاوة على الفشل في تطوير نظام الهجرة، وفي تشديد قوانين امتلاك الأسلحة النارية، إلى جانب انخفاض مكانة الرئيس والكونجرس إلى مستوى قياسي. ولن أكون أقل تفاؤلا من الكاتبة، وهي تتوقع أن يكون العام الحالي أفضل من سابقه للرئيس أوباما وأعضاء الكونجرس وكبار صانعي السياسة، الذين يتطلعون إلى عام 2014 وما يحمله من لحظات محورية قد تساعد في صياغة شكل ما بقي من فترة ولاية أوباما الرئاسية، وتهدئ الاضطرابات في بعض مناطق العالم، وترسم خريطة سياسية للانتخابات النصفية في الكونجرس والسباق الرئاسي لعام 2016. كمال سعد - أبوظبي