في معرض اهتمامها بمتابعة العارض الصحي الذي ألم بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أجمعت الصحف العالمية على أن سموه يمثل نموذجاً للقيادة الفذة التي تمتلك رؤية شاملة في الحكم والتنمية والإدارة، جعلت دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً ناجحاً في التنمية، وتتبوأ صدارة المؤشرات الدولية التي تقيس حركة التنمية والتطور في الدول والمجتمعات. فصحيفة «الإندبندنت» البريطانية أشارت إلى أن سموه استطاع تحويل دولة الإمارات العربية المتحدة في زمن قياسي إلى قوة اقتصادية عظمى، ووضعها في مصاف الدول المتقدمة.? ?أما? ?قناة? «?بلوم? ?بيرج?» ?الألمانية? ?فقد? ?أكدت? ?أنه? ?بفضل? ?مجهودات? ?سموه? ?تحولت? ?دولة? ?الإمارات? ?العربية? ?المتحدة? ?إلى? ?ثالث? ?أكبر? ?منتج? ?في? «?منظمة? ?الدول? ?المصدرة? ?للنفط?»?،? ?فيما? ?أشارت? ?صحيفة? «?نيويورك? ?تايمز?» ?الأميركية? ?إلى? ?أن? ?سموه? ?دعم? ?العديد? ?من? ?المشروعات? ?الاقتصادية? ?التي? ?جعلت? ?دولة? ?الإمارات? ?العربية? ?المتحدة? ?تحقق? ?نقلة? ?نوعية? ?في? ?المجال? ?الاقتصادي.? ?أما? ?صحيفة? «?إكسبرس? ?تريبيون?» ?الأميركية،? ?فقد? ?أكدت? ?أن? ?سموه? ?زعيم? ?وقائد? ?شعبي? ?حقيقي،? ?استطاع? ?الحفاظ? ?على? ?روابط? ?دولة? ?الإمارات? ?العربية? ?المتحدة? ?مع? ?الدول? ?العربية،? ?كما? ?مدّ? ?جسور? ?التعاون? ?ورسّخ? ?أسس? ?التفاهم? ?مع? ?الدول? ?الغربية. والحقيقة أن هذه ليست المرة الأولى التي تُبرز فيها الصحف العالمية إنجازات صاحب السمو رئيس الدولة، وتثني على سياساته في الداخل والخارج، فدائماً ما يبرز اسم سموه ضمن أكثر القادة تأثيراً في العالم في الاستفتاءات التي تجريها المجلات والصحف العالمية، ففي عام 2011، اختارت مجلة «فوربس» سموه ضمن قائمتها لأكثر سبعين شخصية عالمية تأثيراً وتقديراً منها لدوره على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وفي عام 2010 حل سموه ضمن قائمة مجلة «تايم» الأميركية للقادة الـ 25 الأكثر تأثيراً في المستوى الدولي، وضمن قائمة أكثر 10 قادة يستحوذون على اهتمام وسائل الإعلام التي نشرتها مجلة «بيزنيس ويك» الأميركية، وفي عام 2009 اختارت مجلة «نيوزويك» الأميركية سموه ضمن الشخصيات الـ 50 الأكثر تأثيراً في العالم. اهتمام الصحف العالمية بمتابعة العارض الصحي الذي ألم بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإبرازها لإنجازاته في الداخل والخارج إنما يعكس التقدير لسياسات سموه الحكيمة في قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، والمضي بها دائماً إلى الأمام على المستويات كافة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من تقدم وتطور، واحتلت مكانها الذي تستحقه بين الأمم، فالإمارات اليوم أصبحت في صدارة المؤشرات العالمية في مجالات التنمية البشرية والرضا العام والسعادة والرعاية الصحية، والتنافسية، وباتت مؤهلة أكثر من أي وقت مضى لتحقيق الهدف المنشود بالانضمام إلى قائمة أفضل 10 اقتصادات تنافسية في العالم، وبما يحقق «رؤية 2021» التي تستهدف جعل دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم. ما وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من نهضة وتقدم في المجالات كافة هو نتيجة لرؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وطموحه لحاضر هذا الوطن ومستقبله، وسعيه الدؤوب إلى الارتقاء بمكانة دولة الإمارات العربية المتحدة على الخريطة العالمية، متسلحاً في ذلك بالثقة بالنفس، والإيمان بقدرات أبنائه من الشعب الإماراتي الذين أثبتوا أنهم على قدر المسؤولية في العمل من أجل هذا الوطن والحفاظ على مكتسباته، وهذا ما جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً متميزاً في البناء والتنمية وعنواناً للنجاح والتقدم. عن نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية