كل من تابع وسائل التواصل الاجتماعي، سواء «فيسبوك»، أو «تويتر»، أو «إنستجرام»، وغيرها، منذ الإعلان عن العملية الجراحية الناجحة التي أجريت لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يدرك من دون عناء، مدى الحب الذي تحتفظ به قلوب ملايين الإماراتيين والعرب والمسلمين وشعوب العالم أجمع لسموه، ومدى التقدير الذي يحظى به، ليس داخل دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، وإنما في كل دول العالم. فما أن خرج خبر الوعكة الصحية والعملية الجراحية لصاحب السمو رئيس الدولة، حتى أصبح سموه في قلب الاهتمام في وسائل التواصل الاجتماعي، ما بين دعوات له بالصحة والعافية، وأن يتم الله عليه الشفاء، ونشر لمقتطفات من أقواله في قضايا ومجالات مختلفة، وعرض لسجل إنجازاته وأعماله الكبرى في مجال التنمية، على المستوى الداخلي، والدعم الإنساني للشعوب والدول المحتاجة على المستوى الخارجي، ونشر لصور سموه، وغيرها من الأمور التي اهتم بها مرتادو وسائل التواصل الاجتماعي، واتفقت كلها على شيء واحد، هو الدعاء لصاحب السمو رئيس الدولة، والإشادة بسجل إنجازاته لمصلحة دولة الإمارات العربية المتحدة، والعالم العربي والإسلامي والبشرية جميعها. إن الملاحظة التي يمكن التقاطها من خلال نظرة سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ليس فقط شخصية إماراتية فذة قادت مسيرة الوطن باقتدار بعد وفاة الوالد والمؤسس المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وإنما هو شخصية عربية وإسلامية كبيرة قدمت للعرب والمسلمين، وما زالت، خدمات جليلة خاصة في مجالات التنمية، ودعم الاستقرار، وتعزيز قيم الاعتدال والوسطية، وهذا ما ظهر من التفاعل الكبير على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، من قبل العرب والمسلمين، مع خبر العملية الجراحية لسموه، والحرص على الاطمئنان على صحته، والدعوات له بأن يحفظه الله ذخراً لشعب دولة الإمارات العربية المتحدة، وكل الشعوب المحبة للخير والسلام والتنمية. حب الناس لا يقدر بمال، وليس بمقدور أي قائد أو زعيم سياسي أن يحصل عليه بسهولة، خاصة إذا لم يقتصر على أبناء شعبه، وإنما امتد إلى الشعوب الأخرى في العالم، ولكن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، غرس حبه وتقديره في قلوب الملايين حول العالم، إضافة إلى حب وولاء وتقدير المواطنين الإماراتيين، وهذا لأنه قائد أحب شعبه وعمل ويعمل من أجله وأجل تنميته وتقدمه ورفاهيته، ويسعى دائماً إلى كل ما يحقق السلام والتعايش بين الثقافات والحضارات والأديان على المستوى الدولي. عندما يحب شعب، في أي دولة في العالم، قائده كل هذا الحب، ويعبر عن ولائه له بكل وسيلة ممكنة، فإن لهذه الدولة أن تطمئن إلى حاضرها ومستقبلها، وتنظر بأمل وتفاؤل إلى كل ما هو قادم، وهذا هو شأن دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. عن نشرة "أخبار الساعة" الصادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية