في مقاله «لماذا لا تعتمد أفغانستان على نفسها؟»، انتقد ويليام فاف استراتيجية أوباما حيال أفغانستان، موضحاً أنه بعد أن أعلنت واشنطن نيتها سحب القوات من أفغانستان بنهاية عام 2014، نجدها تطالب اليوم بالحفاظ على قوة عسكرية للتدريب وملاحقة «طالبان» و«القاعدة»، فيما يناور كرزاي بإبداء موافقته في البداية، ثم يعود ليعلن رفضه الشروط الأميركية، قبل ينتهي به المطاف بتأجيل اتخاذ قرار حاسم بهذا الشأن إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية ربيع العام الجاري! وفيما تغادر قوات «الناتو» دون علم أحد، فإن موقف كرزاي يبقى متوقفاً على الصفقة التي يحتمل إبرامها بينه وبين «طالبان». فهل يعني ذلك أن الأمور تجاوزت الولايات المتحدة وخرجت من يدها في أفغانستان؟ محمد حسن -الكويت