يسير هذا العامل الهندي على دراجة ثلاثية العجلات وقد حمل خلفه طفلاً صغيراً، مسابقاً عقارب الساعة للالتحاق بعمله في العاصمة نيودلهي. ويواجه الاقتصاد الهندي ضغوطاً محسوسة، بعد الانخفاض غير المتوقع للناتج الصناعي في شهر نوفمبر الماضي، وتفاقم اتساع الهوة التجارية. ولكن ثمة أيضاً الآن دواعي تفاؤل بالمستقبل بعد تسجيل معطيات مشجعة بحسب إحصاءات رسمية صدرت في 10 يناير، والبلاد تستعد للانتخابات. وما زالت قصة صعود الهند الاقتصادي في حاجة إلى مزيد من العمل لانتشال أعداد كبيرة من محدودي الدخل من تحت خط الفقر وتوسيع حجم الطبقة الوسطى على هرم السكان، والأمل أن يكون هذا الهدف في متناول الهند قريباً مثلما قطع العملاق الآسيوي الآخر الصين خطوات كبيرة على هذا الطريق. (ا ف ب)