في مقاله «المفاوضات... وجذر المشكلة»، سجل الدكتور أسعد عبدالرحمن ملاحظة هامة تشير إلى تزايد الرهان على فشل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية الجارية برعاية أميركية، حيث لم يعد الحديث عن «اتفاق سلام» مع الإسرائيليين وارداً، لأن الإسرائيليين «فرضوا» وجهة نظرهم على الأميركيين. وقد تجلى الأمر، خلافاً لما التزمت به واشنطن، في الصياغة الأميركية المتذاكية لخطة إسرائيلية صرف، أعيد تدويرها بإطار أميركي، لكنها تتبنى مطالب الاحتلال الإسرائيلي إرضاءً له بحجة تبديد هواجسه الغاضبة بعد توقيع اتفاق النووي الإيراني! ياسين عمر -القاهرة