ضمن هذا التعقيب الموجز على مقال الدكتور أحمد عبدالملك: «جنيف 2… تفاؤل المتشائمين»، سأكتفي بالإشارة إلى أن مؤتمر جنيف الثاني المتوقع لا يمكن أن ينجح ما لم يكن على طاولته هدف محدد هو الاستجابة لتطلعات الشعب السوري نفسه وأولها ضرورة إحداث تحول سلطة، لأن النظام الموجود في دمشق قد فقد أية شرعية شعبية بعد مقتل أكثر من 120 ألف سوري، وتهجير الملايين في الداخل والخارج، وارتكابه كل تلك الممارسات التي وصلت إلى حد استخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه. وأعتقد أن هذا هو شرط نجاح المؤتمر، وينبغي أن تضعه الدول الراعية لجنيف 2 على رأس أجندتها أيضاً. عزمي سليمان - الرياض