دور هذا الصبي الأفغاني واسمه «بشير»، في مختلف الأحياء الشعبية بالعاصمة كابول، بحثاً عن مشترين أطفال ممن يمكن أن تستهويهم هذه البالونات التي لا يزيد سعر الواحد منها على 5 «أفغاني»، وهو مبلغ زهيد للغاية لا يزيد على «سنت» واحد من العملة الأميركية. ونرى هنا بعض من أسعفهم الحظ من الأطفال وهم يسومون أو يشترون. وفي أيام الربح والرواج يعود «بشير» إلى المنزل وفي جرابه ما يعادل 5 دولارات. وهو مضطر لمزاولة هذا العمل على الرغم من كونه تلميذاً في الصف السادس الابتدائي، وذلك لمساعدة أفراد عائلته على تحصيل لقمة العيش. وما زال الفقر متفشياً على نطاق واسع في أفغانستان بسبب ميراث الحروب، وعدم الاستقرار، وعدم وفاء المجتمع الدولي أيضاً بكثير مما أطلقه من وعود مساعدة وإعادة إعمار. (ا ف ب)