تحت عنوان «حوارات سياسية... في أبوظبي»، قرأت يوم الأحد الماضي مقال خليل حيدر أجد أن لدى البعض قناعة بأن «الديموقراطية» وبخاصة الغربية الليبرالية، إما أنها لا تصلح لنا وإما أنها غير ضرورية لتحقيق التنمية. الكاتب سلط الضوء على فعاليات منتدى «الاتحاد» الثامن الذي حمل عنوان «مستقبل الدولة الوطنية في العالم العربي». أسس التكامل الوطني ومحددات الوحدة الوطنية كانت من أهم محاور المنتدى، خاصة في ظل مخاطر تهدد الدولة الوطنية وتماسك مجتمعاتها. الشعوب العربية باتت اليوم أكثر نضجاً وتقلبات وتصدعات ما يسمى بـ«الربيع العربي» جعلته أكثر قدرة على فرز السمين وتحديد الغث، وتشكلت قناعة بأهمية وجود مجتمعات متماسكة تراعي الوحدة الوطنية وتنشد الاستقرار والنمو، كل ذلك في إطار دولة وطنية لديها أهداف استراتيجية واقعية. المنتدى كان فرصة لسبر أغوار مفهوم «الدولة الوطنية» خاصة بعدما جربت بعض شعوب المنطقة غياهب «الإسلام السياسي» وعذابات «الإخوان». عمر نادر