يوم السبت الماضي، وتحت عنوان «انبعاث الذاكرة الجمعية»، قرأت مقال د.حسن حنفي، وفيه أشار إلى أن الذاكرة الجمعية قادرة على استلهام فلسفة أخرى تعيد قراءة نهاية التاريخ، ليس بمعنى انتصار الرأسمالية، بل بمعنى نهاية المشروع الغربي. وفي تقديري أن الذاكرة الجمعية هي ترمومتر الهوية، ومقياس الثقافة الحقيقية. إنها حاضنة التاريخ ومدونة مفتوحة للثقافة الشعبية، بما فيها من أمثال وروايات وحكايات، وهي أيضا ذاكرة حية تتراكم عليها نتاجات فنية وقصصية ومسرحية تنبض بهوية المجتمع، وتعبر عن تفاصيله. عماد عمر