تحت عنوان «لا تنازلات فرنسية في نووي إيران»، قرأت يوم أمس مقال باسكال بونيفاس، وبعد مطالعتي له، أقول: اختلف مع الكاتب فيما طرحه من آراء حول موقف فرنسا، سواء إزاء النووي الإيراني، أو بالنسبة للموقف من قضية فلسطين لأن ترددها في الموقف الثاني أساء إلى فرنسا مثلما أساءت إليها معاهدة "سايكس بيكو" من قبل. أما فيما يتعلق بما نحن بصدده الآن، وهو النووي الإيراني، فقد ازداد سوء الحال من الموقف الفرنسي لهذا الموقف، لأنها تبحث عن مصالحها الاقتصادية خاصة في المنطقة التي تعارض هذا البرنامج والذي يضر بمصالحها الاقتصادية، على العكس من أميركا التي ستستفيد اقتصادياً مع دولة بحجم سوق إيران الذي خسرته طيلة السنوات الماضية. هاني سعيد