في مقال الكاتب غازي العريضي: «قبل الفتنة والفوضى... قراءة جديدة للوقائع»، لفت نظري خاصة ذلك السؤال: «اليوم لا أحد يتحدث عن إخراج الأسد. وأميركا لن تتخلى عن تفاوضها مع طهران ولن تتخلى عن تفاهمها مع روسيا، إذاً كيف تتعاطى فيما يخص سوريا؟»، وفي اعتقادي أن إدارة أوباما ما زال أمامها حل بديل للتعامل مع استمرار الأزمة السورية يتمثل في الانحياز إلى جانب الشعب السوري نفسه، وعدم الانخراط في مقايضات مع أطراف دولية أخرى داعمة للنظام. ولو فعلت واشنطن هذا ستكسب إلى جانبها الرأي العام الدولي الذي يرى كله الآن حجم معاناة الشعب السوري جراء ممارسات نظام دمشق العنيفة ضد المدنيين السوريين. أمجد ياسين - الكويت