تحت عنوان «الأزهر والإخوان... ومصائر الصراع»، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال د. رضوان السيد، ولفت فيه الانتباه إلي أن «الإخوان» أرادوا دائماً انتزاع مرجعية الأزهر، وقد فشلوا في ذلك، كما فشلوا بعد الثورة في الاستيلاء على إدارة المؤسسة وزرع رجالاتهم فيها. حسناً فعل د. رضوان، فتنظيم «الإخوان» دخل في صدام مبكر مع الأزهر، وكأنه يريد التخلص من مرجعية راسخة فضحت هشاشة الحركة «الإخوانية» ودورها التفكيكي الضار بالمجتمعات. الأزهر أكد أنه أقوى من مؤامرات «الإخوان»، وهذا ما تأكد في مصر، فالأزهر باق و«الإخوان» في اضمحلال. عماد نور