أطفال سوريون مشردون يقفون أمام مخيمهم بقرية «الديلامية» في منطقة البقاع شرق لبنان. وفي الصورة تظهر طفلتان وقفتا أمام المخيم تنتظران حافلة مدرسية تقلهما إلى فصول الدراسة. محاولة اضطرارية لمواصلة الحياة، والانتظام في مقاعد الدرس رغم مرارة اللجوء وعذابات التشرد، لكن هذا هو حال أناس تقطعت بهم السبل. وحسب تقارير الأمم المتحدة يوجد في لبنان قرابة 800 ألف لاجئ سوري، بينما تُقدر الحكومة اللبنانية عددهم بما يزيد على مليون سوري. وإذا كان التعليم يهدف دوماً إلى غد أطفل، فإن هؤلاء الأطفال يطمحون في العودة إلى وطن آمن مستقر يضمن لهم مستقبلاً أفضل.(أ.ب)