«سهيل كومار»، يحرك دراجته الهوائية التي تتحرك ببطء خلف عربة ريكشا زرقاء اللون ودراجة بخارية، يتواجد في هذا المكان صباح كل يوم ليلحق بعمله في قطاع الاتصالات، الذي يتقاضى منه أجراً شهرياً يصل إلى (5500) روبية هندية، أي قرابة 95 دولاراً أميركياً. المشهد يحكي «قصة» انتظار عند أحد التقاطعات المرورية في العاصمة الهندية نيودلهي، ويبدو أن طول فترة الانتظار جعلت أحد سائقي عربات الريكشا، يأخذ غفوة على قارعة الطريق غير عابئ بصخب وسائل المواصلات أو ضجيج المارة. زحام وتنوع في وسائل المواصلات ينقل شريحة من الهنود إلى مناطق عملهم، وفق ما لديهم من إمكانيات. (أ.ف. ب)