لاشك أن «التنصت على الفرنسيين» أحدث «توتراً جديداً في البيت الأبيض»، كما قال آن جيران في مقاله المنشور هنا يوم الخميس الماضي، حيث أوضح أن الفضيحة أصابت أوباما بنوع من الصداع السياسي والدبلوماسي كان في غنى عنه، فطلب من نظيره الفرنسي أن ينصت بإمعان للتصريح الصادر عن البيت الأبيض والذي يدرج التسريبات الصحفية حول الموضوع في إطار «تشويه الهدف من نشاطاتنا، والذي يدفع أصدقاءنا وحلفاءنا لطرح أسئلة مشوبة بالقلق والشك حولها». إنه بالفعل صداع لأوباما وصدع حقيقي في العلاقات الأميركية ــ الأوروبية، ما جعل كيري يتحدث عن «المراجعة الشاملة التي يتبناها الرئيس لهذه النشاطات وكيف ستؤدي إلى تغيير في الأساليب». محمود جميل - عمّان