أتفق مع معظم ما جاء في المقال المنشور هنا تحت عنوان: «الإجازة المقبلة... متى؟» للكاتب أحمد المنصوري، وأرى أن على الإعلام والتعليم وقادة الرأي بذل جهود كبيرة لنشر ثقافة الإنتاج في مجتمعاتنا العربية، وذلك أنه لا يمكن تحقيق أية طفرات اقتصادية أو تنموية دون وجود دوافع لها في الثقافة العامة. وبالمقارنة مع واقع الحال في الثقافة العربية نجد مثلاً أن العامل في اليابان، على ما يقال، يمضي إجازته الأسبوعية في موقع العمل لصيانة الآلات، وتجهيز ظروف العمل خلال أيام الأسبوع التالية، حيث إن ورشة العمل هي المكان الذي يجد فيه نفسه، ودوره في خدمة مجتمعه، وتحقيق أهدافه المهنية التي تندرج في النهاية ضمن أهداف المجتمع العامة، وتشتغل تحت مظلتها. علي إبراهيم - الدوحة