يوم أمس، وتحت عنوان «حزب شاس والصهيونية»، قرأت مقال د. إبراهيم البحراوي، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه أقول: إن مجموعة الأحزاب الإسرائيلية هي بمثابة عصابات في تكوينها تنفذ خطواتها بحرص لخوفها الشديد، حيث تعتبر نفسها قليلة العدد، وتعيش وسط عدد كبير في مجتمعها. ليس أحزاب إسرائيل فقط، بل كل إسرائيل على هذا النحو، وما يقودها اليوم ليس إلا الصهيونية العالمية، التي لا دخل لها من قريب أو بعيد باليهودية، بل هي التي ستقود إسرائيل إلى الهاوية المغلفة بالغطرسة والعنجهية وبالكذب والتضليل والخداع. هاني سعيد