مع أهمية ما ورد في مقال: «الإعلام الخليجي في الميزان» الذي كتبه هنا الدكتور أحمد عبدالملك، أود التأكيد على أن حضور الإعلام الخليجي تحديداً في الفضاء السمعي البصري العربي يعتبر هو الأقوى والأكبر والأكثر تأثيراً في الرأي العام العربي والدولي، كما أن الصحافة الخليجية المكتوبة هي الأقوى والأفضل أيضاً بشهادة كثير من الخبراء، ومن المنظمات المعنية بالشأن والإعلامي. ولكن هذا لا يعني أيضاً أن يكتفي إعلامنا الخليجي بالمكاسب والقفزات الكبيرة التي حققها، بل إن عليه الاستمرار في المنافسة حتى يكون دائماً في الصدارة على المستويين الإقليمي والدولي، وخاصة أن هذا الإعلام يحظى بدعم كبير من قبل الحكومات والشعوب الخليجية، ويمتلك كثيراً من أسباب الريادة والتفوق. ولابد أيضاً من الإشارة هنا إلى أهمية الإعلام عموماً في الدفاع عن مصالح الدول والشعوب في عصرنا الراهن، وهذا ما يرتب على إعلامنا الخليجي الآن مسؤوليات تاريخية لاشك أنه مؤهل وقادر على النهوض بها. جمال عبد الله - الرياض