أتفق مع ما ورد في مقال الدكتور رضوان السيد: «وجه الإرهاب... والإرهاب المُضاد» وضمن هذا التعقيب الموجز سأشير إلى أن الإرهاب والعنف بكافة صورهما يمثلان خطراً جارفاً على الاستقرار والسلام في العالم، وخاصة أن الجماعات المتطرفة الضالعة في ممارسات العنف لا تقتصر على دين أو ثقافة دون غيرهما، ففي مختلف الأديان والثقافات هناك غلاة ومتطرفون وانعزاليون وكارهون للآخر، ورافضون للانضواء تحت سقف التعايش والتعاون والتسامح بين الناس. وكون خطر الإرهاب يكتسي تداعيات عالمية يفرض على العالم كله بشعوبه وحكوماته ومثقفيه ومفكريه ورجال دينه العمل معاً للقضاء على هذه الآفة، كما يتعين على مؤسسات التعاون الدولي، والمنظمات الأممية، تكثيف كافة أنواع الشراكة الدولية لاستئصال شأفة الإرهاب، وإزاحة خطره وشره المستطير عن صدر الإنسانية جمعاء. بسام إبراهيم - عمان