في مقاله «أفول الأيديولوجيا السياسية»، يعلّق الدكتور شملان يوسف العيسى على بيانات حديثة لموقع «التجديد العربي»، تطالب جماهير الأمة العربية بالتضامن مع الشعب السوري لصد وردع العدوان الصهيوني والإمبريالي... قائلاً: لقد كنت مخطئاً عندما تصورت أن عصر البيانات والاحتجاجات القومية واليسارية قد انتهى بالهزيمة العربية عام 1967، أو باندثار الأيديولوجيات القومية واليسارية مع سقوط الأنظمة الشيوعية. ثم يستدرك قائلاً: يبدو أن حالة الجمود وعدم التغير في الدول العربية لامست معظم أنظمتها، وأن الوطن العربي لم يواكب التحولات والمستجدات الدولية. هذا قبل أن يتساءل: لماذا تحولت كل دول العالم إلى الديمقراطية والتعددية السياسية وسياسة الاقتصاد الحر، إلا دول العالم العربي؟ وهنا أتفق مع الكاتب في قوله إن السبب الرئيسي يعود إلى عدم التخلص من الأيديولوجيات السياسية، خصوصاً الإسلامية واليسارية. لكني أضيف: إنها أيضاً أيديولوجيات آفلة، ولن تغني البيانات عن أفولها شيئاً. إبراهيم سالم -الكويت