يوم أمس، وتحت عنوان «القراءة والتعليم المستدام»، استنتجت د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان أن التلازم بين عملية القراءة والتعليم يفضي إلى تكوين رأس المال البشري المؤهل والقادر على إنتاج المعرفة وتوظيفها ونشرها في مختلف نواحي الحياة. الكاتبة أكدت على أن القراءة هي الوسيلة التي تمكننا من بناء جسد المعرفة وبنيته، وأن التنمية المعرفية المستدامة بمثابة الروح التي تهب هذا الجسد القدرة على الحياة، والقدرة على النمو والتجدد والتفاعل الإيجابي والخلاق مع مجتمع المعرفة. وفي تقديري أنه رغم الدرجة العالية من التواصل الذي يعيشه الناس في القرن الحادي والعشرين، فإن القراءة لم تأخذ حيزها الكافي لدى كثير ممن انخرطوا في أجواء عمل سريعة الإيقاع، أو تفرض عليهم التركيز في أمور أخرى. النابغون الآن هم من يحددون لأنفسهم ساعة للقراءة رغم انشغالهم، ورغم غيابهم عن أسواق الكتب. خيري توفيق- أبوظبي