أتفق مع ما ورد في مقال: «محاولات السيطرة على الأوضاع المتغيّرة» للدكتور صالح عبدالرحمن المانع، وخاصة قوله إن «إدارة أوباما، مثلها مثل أي قوّة دولية كبرى، تحاول أن تغيّر من مسار الأمور في المنطقة، أو أن تسيطر عليها عبر تسوية سياسية»، وإن كنت أختلف مع اعتبار تلك التسوية ذات طابع أمني بحت، وذلك لاعتقادي بأن محاولات أوباما احتواء تحديات المنطقة تنطلق من سياسة ناجحة ومقاربة مختلفة عن أسلوب الإدارات الأميركية السابقة، فما يميز سياسة واشنطن الآن هو طابعها العقلاني البعيد عن حل الأزمات والمشاكل الدولية بالقوة، وإعطاء فرص للحلول السياسية حتى اللحظة الأخيرة. مجدي محمود - الكويت