يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان «معلولا... القصارى في نكبات النصارى!»، قرأت مقال رشيد الخيون، وفي تعقيبي عليه، أرى أن المجتمعات في البلدان العربية متعايشة منذ قرون وخاصة في سوريا والعراق، لكن المشكلة في نظامهم السياسي والممسكين بزمام الحل الربط في هذه البلدان، وغايتهم هو ليبقوا أطول فترة ممكنة في السلطة من خلال تغليب طائفة على أخرى، وتأليب بعضها على البعض الآخر، وتقريب من يخدمهم ويطبل لهم، وإبعاد من لا يعجبهم، مثل ما يحدث اليوم في سوريا والعراق، ويفعلون كل شئ ومن دون وازع أخلاقي، ومن دون مراعاة لضمير أو دين! هذا هو واقعنا المرير والقاسي. صادق محمد عبدالكريم