أطفال أفغان في محيط منطقة جلال آباد يحملون فوق رؤوسهم قطعاًَ من الفحم، كانوا قد جلبوها من مصنع للطوب تظهر مدخنته وراءهم. أكوام الطوب تطل برأسها على المشهد لتشي بأن هذا البلد بحاجة إلى الإعمار ومزيد من البناء. حاجة أسر هؤلاء الأطفال للطاقة، دفعت بهم إلى جمع قطع الفحم، وهذا جزء من حالة فقر تطال نسبة كبيرة من الأفغان، فقرابة 9 ملايين أفغاني، أو 36 في المئة من سكان البلاد يعيشون- حسب تقارير الأمم المتحدة، في فقر مدقع. جمع الفحم ليس إلا عناء مبكراً يكابده هؤلاء الأطفال، رغم أن نظراءهم في بلدان أخرى منخرطون في ألعاب ووسائل ترفيه وتسلية، فمتى يتخلص أطفل أفغانستان من هذا الفقر؟ (أ.ف.ب)