تحت عنوان "الخلاف المصري– التركي"، قرأت يوم الأحد الماضي، مقال د.شملان يوسف العيسى، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: إن استمرار التوتر والقطيعة بين مصر وتركيا في هذه المرحلة لا مبرر ولا معنى له، خصوصاً وأن الاستعدادات الدولية لضرب سوريا من قبل دول التحالف الغربي تتطلب توحيد المواقف والرؤى بين الدولتين. في الحقيقة أبدي استغرابي من تحليلات الكاتب تجاه توتر العلاقات بين مصر وتركيا، فهذه الأخيرة تدخلت تدخلاً سافراً في شؤون مصر الداخلية، ومن غير المقبول السكوت على ممارسات من هذا النوع في حق دولة ذات سيادة. وفي هذه الحالة، إذا عُرف السبب بطل العجب. وصفي نادر- العين