من مقال «القرصنة الإلكترونية تقلق الصين»، لكاتبه ويليام وان، تتراءى لنا صورة معكوسة لما اعتاد الإعلام الغربي تسويقه حول الصين باعتبارها معتدياً إلكترونياً شرساً، يمثل التهديد الأكبر للحكومات والشركات الغربية... حيث يتضح وجود قلق متنامٍ لدى الصينيين أيضاً بشأن أمنهم الإلكتروني، خاصة بعد المعلومات التي كشف عنها العميل السابق لدى وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد اسنودن، بشأن ما تقوم به الولايات المتحدة من عمليات لاختراق محاور حركة الإنترنت وشركات الهاتف المتحرك الصينية. ولعل ذلك القلق المتبادل بين الصين والغرب، يظهر إلى أي حد أصبح ميزان القوة متقارباً بين الجانبين، كما يبين خطورة الحرب الإلكترونية على سلامة الدول والمجتمعات واقتصاداتها. إبراهيم محمد -أبوظبي